الحبة السوداء

يُستخرج زيت الحبة السوداء (المعروفة أيضاً بـ«حبة البركة» أو «الكمون الأسود») من بذور نبات Nigella sativa، الذي يُستخدم منذ آلاف السنين في الطب التقليدي، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب والبكتيريا. ورغم الحاجة إلى المزيد من الدراسات البشرية المؤكدة، تُظهر أبحاث أولية عدداً من الفوائد الصحية المحتملة لهذا الزيت، أبرزها:

  1. تحسين صحة البشرة:
    أثبتت بعض الدراسات أن استخدام زيت الحبة السوداء موضعياً يُساهم في تقليل حب الشباب وتخفيف أعراض الصدفية، نظراً لخصائصه المضادة للميكروبات والالتهابات.
  2. تسريع التئام الجروح:
    يحتوي الزيت على مركب «الثيموكينون»، الذي يعزز تجديد الأنسجة ويسرّع شفاء الجروح والحروق، كما يحفّز إنتاج الكولاجين.
  3. تعزيز صحة الشعر:
    أظهرت دراسة صغيرة عام 2020 أن استخدام مستحضرات تحتوي على زيت الحبة السوداء يُقلل من تساقط الشعر ويزيد كثافته.
  4. دعم صحة الرئة:
    بيّنت مراجعة علمية أن استنشاق بخار الزيت قد يُحسّن وظيفة الرئة ويقلل من نوبات الربو، نتيجة تأثيره المضاد للالتهاب.
  5. المساعدة في علاج البهاق:
    دراسة أُجريت عام 2019 أظهرت تحسناً في تصبغات الجلد لدى مرضى البهاق بعد استخدام كريم زيت الحبة السوداء مرتين يومياً لمدة 6 أشهر.
  6. تقليل الالتهابات وتعزيز المناعة:
    الزيت يحتوي على مركبات تساهم في تقليل الالتهاب المزمن المرتبط بأمراض مثل السكري والسرطان، ما يعزز مناعة الجسم.
  7. المساهمة في إنقاص الوزن:
    أشارت دراسة عام 2021 إلى أن تناول 2000 ملغ يومياً من زيت الحبة السوداء لثمانية أسابيع أدى إلى تقليل الشهية وخفض كتلة ودهون الجسم.
  8. تحسين مستويات السكر في الدم:
    يساعد زيت الحبة السوداء على تنظيم مستويات السكر والأنسولين، ما يجعله مفيداً لمرضى السكري.
  9. الوقاية من المتلازمة الأيضية:
    أظهرت دراسات أن الزيت قد يُساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار وسكر الدم الصيامي، مما يقلل من خطر الإصابة بالمتلازمة الأيضية.

ورغم هذه النتائج الواعدة، يُنصح دائماً بعدم الاعتماد على المكملات الطبيعية كبديل للعلاجات الطبية أو أنماط الحياة الصحية، وضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام زيت الحبة السوداء بانتظام.

البحث