في خطوة مفاجئة صدمت جمهورها، أعلنت النّجمة السورية سارة فرح اعتزالها الغناء وابتعادها نهائياً عن الساحة الفنية، موضحة أن دوافعها شخصية وإنسانية بحتة.
وكشفت فرح، في مقطع فيديو مؤثر عبر حسابها على «إنستغرام»، أن تجربتها الفنية لم تمنحها ما كانت تبحث عنه من راحة وطمأنينة، بل حملت معها ضغوطاً مادية ونفسية مرهقة أفقدتها شغفها بالفن، مضيفة: «انسرق مني طموحي، وانسرق مني عمري، وانطفأت أحلامي والشرارة داخلي».
وأوضحت النجمة أن أولوية حياتها اليوم أصبحت مختلفة تماماً، إذ وضعت استكمال دراستها في مقدمة اهتماماتها، معتبرة التعليم استثماراً حقيقياً يمنحها آفاقاً أرحب من تلك التي وجدتها في عالم الفن. كما أكدت أن مرض والدتها شكّل نقطة تحول مفصلية في حياتها، واصفة إصابتها الأخيرة بـ«الانهيار الكامل لعالمها».
وأضافت فرح أنها تسعى اليوم إلى الاستقرار النفسي والإنساني بعيداً عن الأضواء، مشددة على امتنانها لكل من دعمها، وأنها لا تشعر بأي ندم على قرارها.
ويأتي اعتزال فرح بعد أيام قليلة من إعلان الممثلة السورية دانا مارديني ابتعادها عن الدراما التلفزيونية، في قرار مفاجئ أيضاً، ما ترك فراغاً لدى محبي الدراما السورية. وهكذا يعيش الوسط الفني السوري لحظة تأمل ثقيلة، بعد خسارة صوت غنائي مميز وموهبة درامية استثنائية في وقت قصير.