بعد خمس سنوات حَمَل فيها ليروي ساني قميص بايرن ميونيخ رقم 10، ودّع اللاعب الفريق متجهاً إلى غلاطة سراي التركي، في خطوة أنهت فترة لم يترك خلالها بصمة قوية أو حباً جماهيرياً يشبه ما حققه سلفه آريين روبن.
انضم ساني قادماً من مانشستر سيتي عام 2020 مقابل 50 مليون يورو، ولعب تحت إشراف فينسنت كومباني، الذي أشاد بمجهود ساني داخل غرفة الملابس رغم الانتقادات التي طالته بسبب عدم التزامه وأدائه غير الثابت. في المقابل، لم يصل ساني إلى مستوى روبن، الذي كان نجمًا محبوبًا وترك تاريخاً مجيداً مع البافاري، أبرزها هدفه الحاسم في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013.
شهدت فترة ساني لحظات صعبة، كان أبرزها إهدار الفرص وتألقه المحدود في المباريات الكبرى، كما ظهر ذلك جلياً في خسارة بايرن أمام بنفيكا. ومع ذلك، ظل زملاؤه، ومنهم مانويل نوير وجوناثان تاه، يعبرون عن تقديرهم وحزنهم لفراقه، معربين عن أملهم في نجاحه في محطته القادمة.
ويترقب الجميع ظهوره الأخير بقميص بايرن حين يواجه فريق فلامنغو البرازيلي في كأس العالم للأندية.