أعلن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، أن عددًا من الزعماء الأوروبيين يدرسون فرض عقوبات جديدة على الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضمن جهود أوروبية أوسع نطاقًا للضغط من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال مكتب ستارمر في بيان إن الهدف الأساسي لأوروبا يتمثل في ضمان سلام عادل ودائم لأوكرانيا، موضحًا أن “تحالف الراغبين” الذي ترأسه اجتماعًا افتراضيًا شارك فيه أكثر من 30 قائدًا دوليًا، اتفق على **تنسيق فرق التخطيط مع نظرائها الأميركيين في الأيام المقبلة للمضي قدمًا في خطط الضمانات الأمنية لأوكرانيا”.
جاء ذلك بعد اجتماع عقد في واشنطن مساء الاثنين، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب قادة أوروبيين، لمناقشة الضمانات الأمنية التي تطالب بها كييف كشرط لأي اتفاق سلام ينهي الحرب التي بدأت بغزو روسي مطلع 2022.
وأكد ترامب أن اللقاء ناقش هذه الضمانات، وأن بوتين أبدى موافقته عليها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن الانضمام الطويل الأمد لأوكرانيا إلى حلف الأطلسي لم يكن محل اتفاق. ورغم عدم تحقيق القمة بين ترامب وبوتين لأي اتفاق مباشر على وقف إطلاق النار، فإنها ساهمت في دفع النقاش نحو خطوات ملموسة باتجاه اتفاق سلام شامل.
يُذكر أن ترامب منذ توليه الرئاسة مجددًا مطلع العام الحالي يسعى لإيجاد تسوية تنهي النزاع بين موسكو وكييف، معتبرًا أن الحل الشامل أفضل من الاكتفاء بهدنة مؤقتة.