تنطلق يوم الاثنين المقبل في مدينة دراغينيان الفرنسية محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد، على خلفية اتهامات تعود إلى عام 2018 تتعلق بالاعتداء على نادلة في حانة قرب سان تروبيه، وهي التهم التي ينفيها بشكل قاطع.
من المقرر أن يمثل لمجرد، البالغ 40 عاماً، أمام محكمة الجنايات عند الساعة الثانية بعد الظهر، على أن يصدر الحكم المتوقع يوم الخميس المقبل. وتعود القضية إلى حادثة قالت المدعية إنها عاشتها “ليلة صعبة” تسببت لها بمعاناة استمرت سنوات، وفق ما نقله محاميها دومينيك لاردان، الذي أشار أيضاً إلى نيتها طلب عقد الجلسة خلف أبواب مغلقة.
وبحسب إفاداتها أمام المحققين، فإنها لم تكن تعرف مسبقاً أن الشخص الذي التقت به فنان مشهور، قبل أن تكتشف لاحقاً حجم شهرته على وسائل التواصل. وأوضحت أنها قبلت تناول مشروب معه في الفندق الذي كان يقيم فيه، قبل أن تتقدّم باتهامها له بالاعتداء.
سعد لمجرد من جهته يصرّ على براءته، مؤكداً أن العلاقة بينهما تمت برضا الطرفين من دون أي إكراه.
القضية تعود اليوم إلى الواجهة مع بدء جلساتها الجديدة، وسط اهتمام إعلامي واسع بالنظر إلى شهرة الفنان وحساسية الملف.