سفينة «أسطول الحرية»

أعلنت النائبة الفرنسية-الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، الخميس، أن السفينة الإنسانية التابعة لـ”أسطول الحرية” والمتجهة إلى قطاع غزة اضطرت لتغيير مسارها لإنقاذ أربعة مهاجرين سودانيين ألقوا بأنفسهم في البحر خلال تدخل لخفر السواحل الليبيين.

وكتبت حسن، التي كانت على متن السفينة، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي: “ألقى أربعة أشخاص بأنفسهم في البحر عند اقتراب خفر السواحل الليبيين. نجحنا في إنقاذهم وهم الآن معنا على السفينة”، مشيرة إلى أنهم لاجئون سودانيون، ومرفقة منشورها بصور ومقاطع فيديو توثّق عملية الإنقاذ.

السفينة “مادلين”، وهي سفينة شراعية تابعة لأسطول الحرية، كانت قد أبحرت من صقلية يوم الأحد الماضي في اتجاه قطاع غزة، بهدف إيصال مساعدات إنسانية، وتحمل على متنها عدداً من الشخصيات الدولية، من بينها ريما حسن والناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبرغ.

وأوضحت حسن أن الطاقم اضطر لتغيير المسار صباح الخميس، بعد تلقي نداء استغاثة أثناء وجود السفينة في مياه البحر المتوسط بين جنوب اليونان وشمال ليبيا ومصر.

وأظهرت صور نُشرت من على متن السفينة، عشرات المهاجرين على متن زورق صغير، فيما كان آخرون يطفون على سطح المياه باستخدام إطارات مطاطية، بينما تدخل زورق تابع لخفر السواحل الليبيين في الموقع.

وقدّرت حسن أن نحو 40 شخصاً كانوا على متن الزورق، فيما تمكّن طاقم السفينة من إنقاذ أربعة منهم وهم في حالة جيدة.

ووجّهت حسن نداءً إلى خفر السواحل اليونانيين للمساعدة في نقل الناجين الأربعة الذين استقبلهم طاقم السفينة.

يُذكر أن “أسطول الحرية” هو مبادرة إنسانية دولية انطلقت عام 2010 تهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، وتعمل من خلال وسائل غير عنيفة لدعم الفلسطينيين وتقديم الإغاثة.

البحث