أبدى آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، ندمه على سلوكه الذي تسبب في حصوله على البطاقة الحمراء بعد المشاجرات التي وقعت عقب “ديربي ميرسيسايد” مساء الأربعاء.
وقال سلوت إنه صافح الحكم مايكل أوليفر بعنف وتفوه ببعض الكلمات له وسط الفوضى التي أعقبت اللقاء الذي انتهى بالتعادل 2-2، حيث فرط ليفربول في تقدمه بعد استقبال هدف مثير للجدل في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع.
وكان سلوت من بين 4 أشخاص تلقوا بطاقات حمراء بعد نهاية المباراة، بما في ذلك مساعده سيبكي هولشوف، وكورتيس جونز لاعب ليفربول، وعبد الله دوكوري لاعب إيفرتون، وذلك على خلفية الاشتباكات التي نشبت بين الفريقين.
وبموجب قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز، لم يُسمح لسلوت بالتحدث لوسائل الإعلام بعد المباراة بسبب البطاقة الحمراء، لذلك تحدث عن الأحداث لأول مرة يوم الجمعة، حيث قال: “وقعت أشياء كثيرة في الوقت الضائع جعلتني في حالة عصبية للغاية”. وأضاف: “إذا نظرت إلى الوراء، كنت أتمنى أن أتصرف بشكل مختلف”.