أكد آرني سلوت، المدير الفني لليفربول، أن تأثير رحيل المهاجم البرتغالي ديوغو جوتا ما زال حاضرًا داخل الفريق، لكنه شدد على أنه لن يستخدم هذه المأساة كتبرير لسلسلة النتائج السلبية الأخيرة.
وجاءت تصريحات سلوت بعد حديث مدافع الفريق آندي روبرتسون، الذي كشف أنه كان في “حالة نفسية سيئة” قبل مباراة اسكتلندا الأخيرة، متأثراً بوفاة جوتا وشقيقه في حادث سير خلال يوليو الماضي. وأشار روبرتسون إلى أن ترديد الجماهير لأغنية جوتا في الدقيقة العشرين من المباريات – رقم قميصه – بات يشكّل تذكيراً مؤلماً بالنسبة للبعض.
ورغم أن ليفربول افتتح الموسم بسبعة انتصارات متتالية، فإن هزيمته في سبع من المباريات العشر التالية أعادت طرح التساؤلات حول التأثير النفسي للصدمة على اللاعبين.
وقال سلوت: “أعلم أن الأمر يشكّل مشكلة لنا، وهذا طبيعي تماماً. نفتقد اللاعب ونفتقد الشخص أيضاً، لكن من المستحيل قياس تأثير ذلك على النتائج”. وأضاف: “آخر ما يمكن أن أفعله هو استخدام هذا كعذر، فهذا لا يبدو صحيحاً”.
وأشار المدرب الهولندي إلى أن تفكيره يتجه أيضاً إلى عائلة جوتا، مؤكداً أن الألم الذي يعيشونه أكبر بكثير مما يمر فيه النادي حالياً.
ويتواجد ليفربول، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، في المركز الثامن حالياً برصيد 18 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن المتصدر أرسنال.