أكد محافظ ريف دمشق، عامر الشيخ، أن قوات الأمن العام قامت باعتقال عدد من الخارجين عن القانون في منطقة أشرفية صحنايا، مشدداً على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح الشيخ أن “مجموعات خارجة عن القانون” تسللت إلى الأراضي الزراعية في أشرفية صحنايا، واستهدفت تحركات المدنيين وقوات الأمن على حد سواء، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين.
وأضاف أنه قام برفقة محافظي السويداء والقنيطرة بزيارة المنطقة والالتقاء بالفعاليات الاجتماعية، حيث تم التأكيد على أهمية عودة مؤسسات الدولة إلى عملها. كما أشار إلى أن طائرة إسرائيلية استهدفت قوات الأمن في أشرفية صحنايا، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الأمن.
وشدد الشيخ على أن الإدارة الجديدة تقف على مسافة واحدة من جميع السوريين، وأن الحفاظ على الأمن هو مسؤولية مشتركة. واختتم تصريحاته بالتأكيد على “عدم التسامح أو التهاون” مع الإساءة للمقدسات الدينية، وعلى رأسها النبي محمد، مجدداً التأكيد على اعتقال عدد من الخارجين عن القانون وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.
في سياق متصل، كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قد صرح بتنفيذ الجيش الإسرائيلي “عملية تحذيرية” استهدفت “مجموعة متطرفة” كانت تخطط لمهاجمة الدروز في أشرفية صحنايا بريف دمشق. وبالمثل، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، على “العلاقة العابرة للحدود” بين إسرائيل والطائفة الدرزية، مشيراً إلى أن إسرائيل “لن تقف مكتوفة الأيدي” أمام أي محاولة للمساس بالطائفة.
من جهة أخرى، تستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وذلك على خلفية تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، الأمر الذي أثار غضباً واسعاً بين السكان.