عناصر من قوات الأمن السورية

أعلنت وزارة الدفاع السورية، اليوم الأحد، عن بدء تنفيذ المرحلة الثانية من عملياتها العسكرية لملاحقة “فلول وضباط النظام السابق” في مناطق أرياف وجبال الساحل الغربي لسوريا.

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن هذه المرحلة تأتي بعد استعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وتهدف إلى ملاحقة العناصر المتبقية من “النظام البائد” في المناطق الجبلية والريفية.

وأفاد مصدر في وزارة الدفاع بأن اشتباكات عنيفة تدور حاليًا في محيط قرية “بتعنيتا” بريف اللاذقية، حيث لجأ إليها عدد من “مجرمي الحرب” التابعين لنظام الأسد ومجموعات مسلحة.

كما أشارت تقارير إلى أن الأمن العام السوري يقوم بعمليات تمشيط في منطقة القدموس والقرى المحيطة بها في ريف طرطوس، لملاحقة “فلول النظام”.

وتأتي هذه العمليات بعد إعلان السلطات السورية، السبت، عن تعزيز انتشار قوات الأمن وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات هي الأعنف منذ الإطاحة ببشار الأسد.

وفي سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة القتلى إلى 1018 شخصًا، بينهم 745 مدنيًا، مشيرًا إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.

ومنذ الخميس الماضي، تشهد منطقة الساحل السوري اشتباكات دامية بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة، وسط تأكيد وزارة الدفاع السورية على وضع خطة لضبط الأوضاع وتجنب توسع العمليات في المدن.

البحث