أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أن سفارتها في طهران استأنفت عملها الأحد بعد إغلاق مؤقت استمر منذ 20 يونيو الماضي نتيجة حالة عدم الاستقرار في البلاد.
وبموجب هذا الإجراء، ستتمكن سويسرا مجددًا من تمثيل المصالح الأميركية في إيران بشكل مباشر، باعتبارها القوة الحامية للعلاقات بين واشنطن وطهران منذ قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1980.
وأوضحت الوزارة في بيان أن السفيرة نادين أوليفييري لوزانو عادت إلى العاصمة الإيرانية برًا عبر أذربيجان، يرافقها فريق عمل صغير، داعيةً جميع الأطراف إلى العودة إلى المسار الدبلوماسي.
وأضافت أن سويسرا مستعدة لتقديم “مساعيها الحميدة” وأن مدينة جنيف يمكن أن تستضيف مفاوضات بين الجانبين.
وكانت المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة قد تعثرت بعد خمس جولات بدأت في أبريل، حيث تم إلغاء الجولة السادسة التي كانت مقررة منتصف يونيو بوساطة سلطنة عمان، عقب اندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران.
وتصاعد التوتر عندما شنت إسرائيل عملية عسكرية على الأراضي الإيرانية في 13 يونيو، أعقبها رد إيراني خلال 24 ساعة، ثم تدخلت الولايات المتحدة في 22 يونيو باستهداف ثلاث منشآت نووية إيرانية. وفي اليوم التالي، أطلقت طهران هجومًا صاروخيًا على قاعدة العديد الأميركية في قطر، دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة بحسب واشنطن.
وفي 23 يونيو، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل بين إسرائيل وإيران، دخل حيز التنفيذ في اليوم نفسه.