أكد البرازيلي فيكتور سيموس، نجم الأهلي السعودي السابق، أن المواجهة المرتقبة أمام كاواساكي فرونتالي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا تُعد فرصة نادرة يجب استغلالها، مشدداً على أن التتويج باللقب القاري سيكون أعظم إنجاز في تاريخ النادي، لا سيما بعد أن حالت الإصابات دون تحقيق الحلم عام 2012، حسب تعبيره.
ويخوض الأهلي مواجهة حاسمة أمام كاواساكي يوم السبت على ملعب الإنماء بجدة، في أول نهائي آسيوي للفريق منذ خسارته نهائي 2012 أمام أولسان هيونداي الكوري الجنوبي بثلاثية نظيفة، وهي المباراة التي شارك فيها سيموس رغم إصابته.
وقال سيموس: “لا يمكن أن أنسى مشوارنا في دوري الأبطال عام 2012، لقد تجاوزنا الاتحاد في نصف النهائي وسجلت هدفاً، لكننا خسرنا اللقب في النهائي. لم أكن في أفضل حالاتي بسبب إصابة في الفخذ، ورغم ذلك، لم يكن هناك فريق أفضل منا ذلك العام”.
وأضاف: “في نهائي السبت، يجب على لاعبي الأهلي الحفاظ على كامل تركيزهم. هذا هو اللقب الذي ينقص خزائن النادي، ويجب القتال من أجل تحقيقه بكل ما أوتوا من قوة”.
وعن أبرز مفاتيح الفوز، أوضح سيموس: “الفوز يتطلب كل شيء: الفعالية الهجومية، الصلابة الدفاعية، التركيز الذهني، وأحياناً قليلاً من الحظ”.
وتابع موجهاً رسالته للاعبين: “هذه فرصتكم، إن تطلّب الأمر، قاتلوا بكل ما لديكم. سيكون هذا الإنجاز الأكبر في تاريخ النادي، لنا ولعائلاتنا ولجمهورنا الوفي”.
وأشار إلى أن إقامة المباراة في جدة قد تمنح الفريق أفضلية معنوية: “اللعب على أرضنا في السعودية له تأثير كبير. ملعب جدة بالنسبة لي ليس مجرد مكان للعب، بل هو مسرح حلم التتويج الذي تأجل في 2012 بسبب الإصابات، ومنها إصابتي، حيث لعبت آنذاك بـ60% فقط من جاهزيتي”.
وختم سيموس حديثه قائلاً: “لاعبو الأهلي يملكون القوة، ومعهم مدرب شجاع وطموح. أمامهم فرصة لكتابة تاريخ جديد، وإذا تمكنوا من تحقيق اللقب، فقد يتفوقون على جيلنا، لكن في النهاية، كلنا ننتمي لهذا الكيان العظيم”.