من الأميرة غريس كيلي إلى كيت ميدلتون، مرورًا بالأميرة ديانا وشارلوت كاسيراغي، لطالما شكّلت دار شانيل الفرنسية نقطة التقاء طبيعية مع العائلات الملكية حول العالم. في مزيج متقن من الرقي والرمزية، لم تكن شانيل مجرّد دار أزياء، بل انعكاسًا لهوية أنثوية أرستقراطية تعزز تقاليد الملكيات عبر الأجيال.
غريس كيلي: البداية الملوكية مع التويد
كانت الأميرة غريس كيلي من أوائل الملكات اللواتي اعتمدن أزياء شانيل، حيث اشتهرت بإطلالاتها الأنيقة ببدلات التويد الشهيرة. وفي عام 1966، تألّقت بمعطف شانيل في زيارة رسمية مع زوجها الأمير رينيه الثالث، لتُرسّخ علاقة بدأت منذ عقود وما زالت مستمرة حتى اليوم.
موناكو تحافظ على الإرث
الجيل الجديد من الأميرات المونغاسكيات واصل هذا الارتباط الراقي:
كارولين من هانوفر أطلت بفستان مرصّع من شانيل في زفاف ملكي عام 2012.
شارلوت كاسيراغي، وجهٌ دائم للدار، افتتحت عرض الأزياء الراقية 2022 وهي تمتطي جوادًا، في لحظة رمزية جمعت بين الفروسية والموضة.
بياتريس بورّوميو أعادت الحياة لفستان أرشيفي من شانيل خلال حفل “العشاء السريالي” عام 2017.
ديانا وكارل لاغرفيلد: أناقة جريئة بلمسة ملكية
خلال الثمانينيات والتسعينيات، نسجت الأميرة ديانا علاقة خاصة مع الدار من خلال تصاميم كارل لاغرفيلد، والتي جمعت بين الجرأة والرصانة. أحد أبرز إطلالاتها كان معطفًا أحمر كلاسيكيًا عام 1988 في زيارة رسمية إلى فرنسا.
كيت ميدلتون: استدامة وأناقة أرشيفية
في عام 2022، ارتدت كاثرين، أميرة ويلز سترة أرشيفية من شانيل تعود إلى 1995، في إشارة واعية لتقديرها لتاريخ العلامة وتوجهها نحو الموضة المستدامة.
الحقائب.. توقيع شانيل الملكي
الدار الفرنسية لا تقتصر على الأزياء، بل تُعدّ حقائب شانيل جزءًا أساسيًا من الإطلالة الملكية:
ميغان ماركل ظهرت بحقيبة Gabrielle عام 2017.
الملكة القرينة كاميلا حملت حقيبة “فانيتي” في حفل ديني عام 2023.







