يشتهر الشاي بكونه مشروباً صباحياً مفضلاً لدى كثير من الناس، سواء إلى جانب الإفطار أو قطعة من الكيك، أو حتى وحده. ورغم فوائده الصحية المعروفة، فإن بعض العادات المرتبطة بطريقة وتوقيت تناوله قد تؤثر سلباً على عملية الأيض، ما قد ينعكس على الطاقة، والهضم، والوزن.
إليك خمس طرق قد يؤدي بها شرب الشاي صباحاً إلى إبطاء عملية التمثيل الغذائي:
- الانتفاخ وزيادة الحموضة
الشاي يحتوي على مركبَي التانين والكافيين، اللذين يمكن أن يسببا حموضة وانتفاخاً عند تناوله على معدة فارغة. هذا الخلل في توازن الجهاز الهضمي يمكن أن يؤثر سلباً على سرعة وكفاءة الأيض. - السكر المضاف: العدو الخفي
رغم أن الشاي من دون سكر يعد خياراً صحياً، فإن إضافة كميات من السكر—خصوصاً في الصباح الباكر—قد ترفع من مستويات السكر في الدم وتؤدي إلى زيادة الوزن بمرور الوقت، مما يبطئ من كفاءة الأيض. - الكافيين المفرط
بينما يحتوي الشاي على كافيين أقل من القهوة، فإن شرب كميات كبيرة من أنواع الشاي عالية الكافيين يمكن أن يرفع هرمون الكورتيزول، مما يخل بتوازن الهرمونات ويؤثر على الاستقلاب بطريقة سلبية. - السعرات الحرارية غير المتوقعة
إضافة الحليب كامل الدسم أو الكريم إلى الشاي قد يرفع محتواه من السعرات الحرارية بشكل كبير، ما يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن إذا لم يكن هناك توازن غذائي، الأمر الذي يبطئ من عملية التمثيل الغذائي. - تجاوز وجبة الإفطار
الاكتفاء بكوب من الشاي صباحاً دون تناول وجبة فطور متوازنة هو عادة قد تُربك الجسم. تخطي الإفطار يبطئ الأيض ويزيد من احتمالية الإفراط في تناول الطعام لاحقاً خلال اليوم، ما قد يؤثر على الوزن والصحة العامة.