وسط التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، تواصل العديد من شركات الطيران العالمية تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وتجنّب التحليق فوق مناطق واسعة من الشرق الأوسط لأسباب أمنية.
أعلنت دلتا إيرلاينز تعليق رحلاتها إلى تل أبيب حتى سبتمبر المقبل، رغم استئنافها للرحلات في مايو الماضي، وكانت تخطط لزيادتها إلى رحلتين يومياً. كما أوقفت يونايتد إيرلاينز رحلاتها حتى 31 يوليو، مؤكدة أنها تقيّم الوضع باستمرار مع إعطاء الأولوية لسلامة المسافرين والطاقم.
أما شركة العال الإسرائيلية فقد أوقفت كافة رحلاتها، بما في ذلك رحلات شركة “سندور” التابعة لها، وأوقفت استقبال الحجوزات الجديدة حتى نهاية يونيو. كما أوصت المسافرين خارج البلاد بترتيب أماكن إقامة مؤقتة.
من جانبها، علّقت الخطوط الجوية التركية وويز إير رحلاتهما إلى إسرائيل، فيما أوقفت لوفتهانزا الألمانية رحلاتها إلى تل أبيب وطهران حتى نهاية يوليو، وإلى عمان وبيروت حتى 20 يونيو على الأقل. كذلك ألغت طيران الإمارات رحلاتها إلى العراق، الأردن، لبنان، وإيران.
وتأتي هذه القرارات بعد أن شهدت المنطقة غارات إسرائيلية على طهران وردوداً من إيران بطائرات مسيّرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، مما دفع تل أبيب إلى إغلاق أجوائها مؤقتًا.
شركات الطيران قدّمت قسائم سفر وإعفاءات من رسوم تغيير التذاكر للمسافرين المتأثرين. وتُجبر الأوضاع الأمنية المتدهورة في الشرق الأوسط وأوكرانيا الناقلات الجوية على تغيير مساراتها بشكل متكرر لتفادي مناطق النزاع.