أعلنت شركة الملابس والأحذية الرياضية الألمانية أديداس تعرضها لهجوم إلكتروني تمكن خلاله مجهولون من الوصول إلى بيانات شخصية لعملاء تواصلوا سابقًا مع خدمة العملاء.
وشملت البيانات المسروقة في المقام الأول أسماء العملاء وأرقام هواتفهم وعناوين بريدهم الإلكتروني، في حين أكدت الشركة عدم تسرب كلمات المرور أو بيانات بطاقات الائتمان أو أي معلومات متعلقة بعمليات الدفع الإلكتروني.
وأوضحت أديداس في بيان رسمي أن الاختراق تم عبر شبكة تابعة لشركة خارجية تقدم خدمات دعم العملاء، مضيفة أنها فور اكتشاف الحادث اتخذت خطوات سريعة لاحتواء الأمر، وبدأت تحقيقًا شاملاً بمساعدة خبراء في الأمن السيبراني، إلى جانب إخطار الأفراد المتضررين والجهات التنظيمية والسلطات المختصة، وفقًا للالتزامات القانونية.
وصرّحت الشركة: «نحن ملتزمون بشكل كامل بحماية خصوصية وأمن عملائنا، ونعرب عن أسفنا لأي إزعاج أو قلق قد يسببه هذا الحادث».
يأتي هذا الاختراق في ظل موجة متصاعدة من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مؤخراً عددًا من كبرى متاجر التجزئة مثل ماركس آند سبنسر وكوب وهارودز.
رغم أن الهجمات الأخيرة ارتبطت بمجموعة قرصنة تعرف باسم “سكاترد سبايدر”، إلا أنه لا توجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى ارتباط اختراق أديداس بهذه المجموعة.
وأكدت الشركة أنها لم تواجه أي تعطيلات في عملياتها، وتواصل تعزيز إجراءاتها الأمنية لحماية بيانات عملائها.