ميتا

شركة “ميتا” الأمريكية تلوّح بإغلاق منصاتها الشهيرة فايسبوك وإنستغرام في نيجيريا بعد أن فرضت عليها المحكمة غرامة قدرها 220 مليون دولار بسبب انتهاك خصوصية بيانات المستخدمين.

في الأسبوع الماضي، رفضت محكمة نيجيرية استئنافًا تقدمت به “ميتا” لإلغاء الغرامة التي فرضتها “اللجنة الفيدرالية للمنافسة وحماية المستهلك”. ووفقًا لتقارير إعلامية، أكدت “ميتا” أن إغلاق منصاتها في أكبر دولة إفريقية من حيث عدد السكان قد يكون الحل الوحيد في حال استمرار هذا القرار.

في بيان لها، أفادت “ميتا” أن قرار اللجنة لم يأخذ بعين الاعتبار الأدوات التي تتيح للمستخدمين التحكم في كيفية استخدام بياناتهم، بينما اعتبرت اللجنة أن التحقيقات كشفت عن ممارسات تنتهك حقوق المستخدمين في نيجيريا.

وكانت اللجنة قد ردّت على تهديدات “ميتا” بأنها لا تعتقد أن الشركة ستمارس “ابتزازًا” بالخروج من نيجيريا، مشيرة إلى أن “ميتا” قد تعرضت لغرامات مماثلة في دول أخرى مثل تكساس والهند وكوريا الجنوبية، لكنها لم تهدد أبدًا بالخروج منها.

تجدر الإشارة إلى أن منصات “ميتا” مثل فايسبوك وإنستغرام وواتساب تحظى بشعبية كبيرة في نيجيريا، حيث يبلغ عدد مستخدمي الإنترنت في البلاد نحو 164 مليون شخص حتى مارس 2024.

البحث