شركة AMD

أعلنت شركة AMD عن احتمال تكبدها خسائر مالية قد تصل إلى 800 مليون دولار، نتيجة القيود الجديدة التي فرضتها الحكومة الأميركية على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي، في إطار تشديد الرقابة على تصدير هذه التقنيات المتقدمة إلى الصين ودول أخرى.

وأوضحت الشركة، في إفصاح رسمي قدمته إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية (SEC)، أن هذه الإجراءات قد تؤثر بشكل كبير على شحنات وحدة المعالجة الرسومية MI308، وهي من المكونات الأساسية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الحديثة.

وأكدت “AMD” أنها تسعى حاليًا للحصول على التراخيص اللازمة لتصدير هذه الرقائق، لكنها نبهت إلى أنه لا توجد ضمانات للحصول على الموافقة، بحسب ما نقل موقع “تك كرانش” في تقرير اطلعت عليه “العربية Business”.

وأشارت الشركة إلى أن هذه الخسائر المحتملة تتضمن تكاليف المخزون، والالتزامات الشرائية، ومخصصات مالية أخرى مرتبطة بالتغيرات التنظيمية الأخيرة.

وجاءت هذه التطورات بعد أن أجرت “AMD” تقييمًا أوليًا في 15 نيسان لضوابط التصدير التي امتدت لتشمل مناطق مثل الصين، هونغ كونغ، ماكاو، وبعض الدول الأوروبية المصنّفة ضمن الفئة D:5.

وتراجعت أسهم AMD بنسبة 6% خلال تداولات صباح الأربعاء، في وقت تشهد فيه شركات تصنيع الرقائق العالمية اضطرابات بسبب القيود الأميركية. وكانت شركة إنفيديا قد سبقتها بالإعلان عن خسائر تصل إلى 5.5 مليار دولار نتيجة القيود نفسها.

وبررت الحكومة الأميركية هذه الإجراءات بأنها تهدف إلى حماية الأمن القومي والتفوق التكنولوجي للولايات المتحدة، خصوصًا في ظل تزايد القلق من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنشطة قد تهدد المصالح الأميركية.

وقال متحدث باسم وزارة التجارة الأميركية إن شرط الحصول على تراخيص تصدير يأتي ضمن توجيهات رئاسية لضمان حماية الأمن القومي والاقتصادي للبلاد.

البحث