سلافة فواخرجي

أعلنت نقابة الفنانين في سوريا شطب عضوية الممثلة سلاف فواخرجي من سجلاتها، عقب تصريحات إعلامية أدلت بها مؤخرًا أعادت فيها التأكيد على دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وجاء في بيان نشرته النقابة عبر صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، موقّع من النقيب الجديد مازن الناطور، أن قرار الشطب استند إلى بنود قانونية تتيح إسقاط العضوية في حال مخالفة أهداف النقابة، مشيراً إلى أن فواخرجي أدلت بتصريحات اعتُبرت بمثابة “إنكار لجرائم النظام السوري” و”تجاهل لمعاناة الشعب السوري”.

وقد أثار القرار جدلاً واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتشر بشكل كبير وتداولته العديد من الحسابات، وسط تفاعل بين مؤيد ومعارض للخطوة.

وكانت فواخرجي، التي تقيم حاليًا مع أسرتها في مصر، قد ظهرت في مقابلة تلفزيونية قالت فيها إن بشار الأسد “رجل بسيط ويمثل الاستقرار السياسي”، مشيرة إلى أن “المشكلة ليست في الحاكم بل في الشعب المنقسم”، على حد تعبيرها.

ورأت في اللقاء أن الأسد أدار البلاد من منطلق مؤسسات الدولة لا من منطلق ديني، معتبرة أن الثورة بدأت سلمية لكنها “اختُطفت” لاحقًا من تيارات دينية، بحسب وصفها.

كما علّقت على تقارير حول سجن صيدنايا، قائلة إن المشاهد المؤلمة التي نُشرت عنه “جزء منها مفبرك”، مشيرة إلى أن بين السجناء مجرمين حقيقيين.

هذا التصريح بالتحديد أثار استياءً واسعًا بين السوريين، نظراً لحساسية ملف المعتقلين والانتهاكات داخل السجون.

وأضافت فواخرجي أنها التقت الرئيس السوري أربع مرات وزوجته مرتين، كما التقت بماهر الأسد، ووصفتهم جميعًا بـ”المحترمين”. وشددت على أن من حق الدولة الدفاع عن أمنها القومي، مبرّرة وجود قوات روسية وإيرانية بأنها “قوى حليفة”، ومشيدة بدور حزب الله في “تحرير صيدنايا والراهبات في معلولا”.

وكانت الفنانة السورية قد عبّرت مرارًا في السنوات الماضية عن تأييدها العلني للنظام السوري، ما عرّضها لانتقادات مستمرة داخل وخارج الوسط الفني.

البحث