الأميرة آن

قامت الأميرة آن، شقيقة الملك تشارلز الثالث، بزيارة سرّية إلى أوكرانيا بناءً على طلب من الحكومة البريطانية، بهدف إظهار التضامن مع الأسر والأطفال المتضرّرين من الحرب.

والتقت الأميرة، التي تبلغ من العمر 75 عامًا، يوم الثلاثاء بالرئيس فلاديمير زيلينسكي، حيث وضعت دمية دبّ عند نصب تذكاري للأطفال الذين فقدوا حياتهم جراء النزاع. وأعلن قصر باكنجهام أن زيارة الأميرة تهدف إلى «تسليط الضوء على المعاناة النفسية للأطفال في المناطق المتضررة من الحرب».

وتعتبر هذه الزيارة، التي نُفِّذت بدعم رسمي، الظهور الثاني لعضو عامل من العائلة الملكية البريطانية في أوكرانيا، بعد زيارة دوقة إدنبرة في العام الماضي.

وخلال اللقاء، ناقشت الأميرة آن مع زيلينسكي استمرارية دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا، وقدّمت له رسالة شخصية من الملك تشارلز، مغلّفة بشفرة ملكية على الظرف. وظهرت الأميرة بزي عملي يضم معطفًا، بنطالًا رماديًا، وشاحًا منقوشًا، وأحذية مريحة.

وشمل جدول زيارتها جولة في كاتدرائية القديسة صوفيا، حيث كرّمت ضحايا الأطفال برفقة السيدة أولينا زيلينسكا. كما التقت الأميرة بممثلات من الشرطة والقوات المسلحة، واستمعت إلى أدوارهن في حماية النساء والأطفال في مناطق النزاع.

وزارت مركز حماية حقوق الطفل، واطلعت على شهادات عائلات وأطفال أعيدوا من مناطق الصراع، والتقت بالعاملين في جهود إعادة أطفال آخرين. كما احتوت الجولة زيارة إلى مركز إعادة تأهيل يضم محاربين قدامى عائدين من الجبهات، واختتمت بزيارة المعرض الثقافي في خيرسون.

يُذكر أن الأمير هاري قد زار أوكرانيا بغرّة مفاجئة قبل أسبوعين ضمن أنشطة ألعاب إنفكتوس دعماً للمحاربين الجرحى، حيث قضى وقتًا محدودًا في المملكة المتحدة قبل التوجّه إلى بولندا ثم كييف بالقطار. وأوضح خلال زيارته أنه اضطر للتنسيق مع زوجته والحكومة البريطانية قبل الزيارة.

البحث