في كتابه الجديد “رؤية العالم غير المرئي”، يقدم الكاتب الأمريكي لي ستروبل نتائج بحث استمر لسنوات في الظواهر الخارقة، مؤكدًا أن الحياة بعد الموت ليست مجرد اعتقاد ديني، بل حقيقة مدعومة بشهادات وأدلة لا يمكن تفسيرها علميًا.
يتضمن الكتاب حالات موثقة لأشخاص عادوا من الموت السريري بمعلومات تفصيلية لا يمكن تفسيرها منطقيًا، مثل حالة “ماري”، الأم العزباء التي وصفت لحظة خروجها من جسدها ورؤيته ممددًا على سرير المستشفى، بالإضافة إلى رؤيتها لتفاصيل دقيقة مثل ملصق أحمر على مروحة السقف، تم التأكد من وجوده لاحقًا.
قصة أخرى ترويها مريضة تدعى “ماريا”، التي زعمت رؤية حذاء رياضي أزرق داكن على نافذة عالية في المستشفى أثناء أزمة قلبية، وعندما بحث الطاقم الطبي، وجدوا الحذاء كما وصفته تمامًا.
حالات أخرى مثل الطفلة “كاتي” التي وصفت تفاصيل دقيقة عن أحداث وقعت في المنزل أثناء غيبوبتها، و”فيكي” الكفيفة التي وصفت رؤيتها لجسدها والأطباء أثناء محاولات إنعاشها، تزيد من تعقيد الأمر.
رغم أن هذه الشهادات تجد مؤيدين لها، فإنها تثير جدلًا واسعًا في الأوساط العلمية، حيث يراها البعض مجرد أوهام عقلية، بينما يواصل آخرون البحث عن تفسيرات علمية لهذه الظواهر.