أثارت الممثلة المصرية شيماء سيف موجة من الجدل بعد نشرها عبر حسابها في “إنستغرام” مقطع فيديو ظهرت فيه أثناء أداء مناسك العمرة وهي ترتدي النقاب، في أول ظهور لها بعد إعلان طلاقها من مدير الإنتاج محمد كارتر.
الظهور المفاجئ للفنانة التي عُرفت بخفة ظلها وبأدوارها الكوميدية المحبوبة، دفع المتابعين إلى التساؤل عما إذا كانت تفكّر في اعتزال الفن وارتداء الحجاب بشكل دائم، أم أن مظهرها المحتشم مرتبط فقط بطبيعة أداء العمرة.
شيماء ظهرت وسط أجواء روحانية هادئة، مرتدية عباءة سوداء ونقاباً، وبدت متأثرة بزيارة مكة المكرمة، حيث اكتفت بتعليق مقتضب على الفيديو قالت فيه: “مكة المدينة”.
وتفاعل جمهورها وزملاؤها في الوسط الفني بشكل واسع، فانهالت عليها التهاني والدعوات بأن يتقبل الله عمرتها، متمنّين لها الراحة النفسية بعد فترة صعبة من حياتها الخاصة. وكانت شيماء قد كشفت في وقت سابق عن انفصالها عن كارتر بعد زواج دام نحو سبع سنوات، مؤكدة أن الطلاق تم بهدوء ومن دون ضجيج إعلامي.
في المقابل، أكّد متابعون آخرون أن احتشامها لا يعني بالضرورة نية الاعتزال، خاصة أن الفنانة كانت قد أعلنت أخيراً عن تحضيرها لفيلم جديد يجمع بين الكوميديا والدراما، مشيرة إلى أنه سيكون مفاجأة لجمهورها.
أما آخر أعمالها فكان مسلسل “إش إش” الذي عُرض خلال موسم رمضان الماضي، وشاركها بطولته مي عمر، ماجد المصري، وهالة صدقي، من تأليف وإخراج محمد سامي، ونال إشادة واسعة لقدرته على المزج بين الطابع الكوميدي والإنساني.
وبين التكهنات حول مستقبلها الفني والدعوات التي أحاطت بها بعد العمرة، تبقى شيماء سيف في نظر جمهورها فنانة قادرة على تحويل كل مرحلة من حياتها إلى قصة إنسانية مؤثرة، سواء على الشاشة أو خارجها.
https://www.instagram.com/p/DPwlz2tDTR4/?igsh=MTJyNHh0dHVoODFrcg==
