ذا فويس


يتفق المدربون على أن الدعم والمتابعة هما الأساس في صقل الموهبة ونموّها، وبعد الحلقة الرابعة من برنامج “ذا فويس” عاد التنافس ليشتعل مجددًا بينهم خلال الحلقة الخامسة وما قبل الأخيرة من مرحلة “الصوت وبس” في الموسم السادس على MBC1 و”MBC العراق” و”شاهد”. وفي هذه الحلقة، سعت رحمة رياض إلى تعزيز فريقها بأكبر عدد ممكن من الأصوات، فيما استخدم أحمد سعد زر السوبر بلوك ليمنع ناصيف زيتون من ضم إحدى المواهب المميزة، بينما واصل أحمد قدرته المعتادة على إقناع المتسابقين بالانضمام إلى فريقه.

تفاصيل الحلقة:
بدأت الحلقة مع التونسية مريم عثماني التي سارت في طريق أختها حتى اكتشفت عائلتها موهبتها وشجعتها على تطويرها. التف لها كل من أحمد ورحمة، لتختار الانضمام إلى فريق رحمة التي تتصدر غلاف مجلة “لها” في عددها الحالي.

جاء الدور بعدها على أدهم بدر من جدة، الذي اكتشف موهبته حين طُلب منه الغناء على المسرح صدفة. واستدار له المدربون الثلاثة، وعلّق ناصيف قائلاً: “اخترتك منذ الهمسة الأولى”. إلا أن ابن أدهم كان صاحب القرار النهائي بعد تفاعله مع أحمد سعد، لينضم أدهم بالتالي إلى فريق أحمد.

ثم صعد شزيل من الجزائر إلى المسرح، فكان ناصيف أول من استدار له، ولحقت به رحمة في اللحظات الأخيرة. ورأى ناصيف في المتسابق لونًا فنيًا مختلفًا، فاختار شزيل الانضمام إلى فريقه. أما محمد التعمري من الأردن، ورغم انتشار فيديوهاته على وسائل التواصل، فلم ينجح في إقناع أي مدرب بالالتفاف.

واستطاع مهند عاشور من العراق جذب رحمة وحدها فانتقل مباشرة إلى فريقها، وهو ما أسعدها خصوصًا أنه يمثل موهبة عراقية تفتقدها في فريقها. ولم تتمكن راما القطلبي من سوريا، المقيمة في لندن، ولا المتسابق اللبناني كريس من جذب أي من المدربين.

وكان الختام مع السورية جودي شاهين، التي حاول المدربون الثلاثة ضمها إلى فرقهم. وأعرب ناصيف عن ثقته بأنها ستلتحق بفريقه، لكن أحمد فاجأه باستخدام السوبر بلوك ومنعه من ضمها. ونصح ناصيف الموهبة بالانضمام إلى فريق رحمة، وهو ما فعلته بالفعل.

تبقى حلقة واحدة فقط في مرحلة “الصوت وبس”، قبل الانتقال إلى مرحلة “المواجهة”. فمن هي الأصوات التي ستخطف بطاقات التأهل؟

البحث