أثار مقطع فيديو لمخلوق غريب وصفه البعض بـ “كائن فضائي”،جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي, بعد أن نشره صياد روسي يُدعى رومان فيدورتسوف، المعروف بمشاركته صور ومقاطع عن الحياة البحرية الغريبة.
ونشر فيدورتسوف، الذي يملك أكثر من 600 ألف متابع على إنستغرام، صورًا لمخلوقات بحرية غير عادية تم صيدها عن طريق الخطأ أثناء عمله في البحر. وكان آخر اكتشاف له سمكة رمادية منتفخة، تشبه دماغ الإنسان في شكله.
وأظهر الفيديو، الذي تم تصويره على متن سفينة الصيد الخاصة به، السمكة وهي تتكئ على السور، حيث كان شكل جسدها الهلامي وملامحها الغريبة يثير تساؤلات حول أصولها، مما جعلها تبدو وكأنها كائن من عالم آخر.
وقد تفاعل مستخدمو مواقع التواصل بشكل كبير مع الفيديو، وقال أحدهم: “هذا كائن فضائي بنسبة 100%”، فيما تساءل آخر: “هل تم صيد السمكة في تشيرنوبيل؟”. كما طالب البعض بسحق السمكة، لافتين إلى التأثير المزعج لمظهرها الغريب.
في السياق، أوضح علماء الأحياء البحرية أن المظهر المنتفخ للسمكة، التي تُعرف باسم “اللمبسكر” (lumpsucker)، ناتج عن التغيرات السريعة في الضغط أثناء سحبها من أعماق البحر. وتعيش هذه الأسماك عادة في الأعماق الكبيرة وتستخدم أقراص الشفط المتخصصة للتشبث بالصخور في التيارات القوية.
وتستمر اكتشافات فيدورتسوف في إذهال المتابعين، حيث تبرز المخلوقات الغريبة والغامضة التي تعيش في أعماق المحيط. يتضمن أرشيفه مجموعة متنوعة من الكائنات البحرية، مثل سمك الذئب ذو الأسنان، والأنواع الجيلاتينية الغريبة، مما يثير فضولًا كبيرًا حول أسرار المحيطات الواسعة.