يُعرف ارتفاع ضغط الدم في الصباح بـ«الارتفاع الصباحي»، إذ يبدأ عادةً عند الاستيقاظ من النوم نحو الساعة السادسة صباحاً، ويبلغ ذروته نحو العاشرة، وفقًا لموقع «فيري ويل هيلث». ومع ذلك، قد يعاني بعض الأشخاص من «انخفاض عكسي»، حيث يكون ضغط الدم أعلى في الليل مقارنة بالنهار.
أسباب التقلبات:
يتأثر ضغط الدم بالصباح بالساعة البيولوجية للجسم، المعروفة بالإيقاع اليومي، التي تنسق دورة النوم والاستيقاظ.
الجهاز العصبي الباراسمبثاوي: يحفز إفراز الميلاتونين أثناء الليل، مما يوسع الأوعية ويخفض ضغط الدم.
الجهاز العصبي الودي: يحفز الكورتيزول صباحاً، مما يرفع ضغط الدم استعداداً للنشاط.
عوامل إضافية:
التقدم في السن وتصلب الشرايين.
ارتفاع ضغط الدم المزمن أو داء السكري.
مرض الكلى المزمن واحتباس السوائل.
التوتر والضغط النفسي.
اضطرابات النوم أو العمل بنظام الورديات.
درجات الحرارة الباردة أو تناول السكريات المضافة.
متى يصبح مشكلة؟
ارتفاع ضغط الدم الصباحي المعتدل طبيعي، لكن الزيادات غير الطبيعية قد تشير إلى مشاكل قلبية وعائية حتى لدى الأصحاء.
نصائح للسيطرة على ارتفاع الضغط الصباحي:
اتباع نظام غذائي قليل الصوديوم.
النوم من 7 إلى 9 ساعات متواصلة.
ممارسة 150 دقيقة من التمارين الهوائية أسبوعياً.
التحكم في التوتر بالتأمل أو اليوغا.
قياس ضغط الدم عدة مرات يومياً ومراقبته على مدار 24 ساعة عند الحاجة.