أعلن وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، الأربعاء، أن نحو 700 مدني قُتلوا نتيجة الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران خلال الحرب الأخيرة، مؤكداً إصابة نحو خمسة آلاف شخص في الهجمات، بينهم كوادر طبية وعناصر إسعاف.
ويأتي هذا التصريح بعد يومين من إعلان رسمي سابق أفاد بأن حصيلة القتلى بلغت 1060 شخصاً، ما يعني ضمنياً أن ما لا يقل عن 360 عسكرياً، بينهم قادة في «الحرس الثوري»، سقطوا خلال الهجمات.
ظفرقندي، الذي أدلى بتصريحاته خلال زيارة إلى مركز طبي في طهران، أكد أن سبعة مستشفيات تعرّضت للاستهداف المباشر، إضافة إلى قصف 11 سيارة إسعاف، لافتاً إلى أن هذه الاعتداءات تتعارض مع القوانين الدولية.
وكان رئيس مؤسسة “الشهداء وشؤون المحاربين القدامى” سعيد أوحدي، قد قدّر عدد القتلى بـ1100 شخص تقريباً، مشيراً إلى إمكانية ارتفاع الحصيلة لاحقاً.
وبدأت إيران، عقب سريان وقف إطلاق النار، بالكشف تدريجياً عن حجم الأضرار البشرية والعسكرية، مع استمرارها في التكتم على تفاصيل الخسائر في منشآتها الاستراتيجية، بما فيها الدفاعات الجوية والبنية النووية.