قد يشكل اللجوء إلى عصير البصل حلاً فعالاً لعلاج الصلع فهو يحتوي على الكبريت ومضادات الأكسدة وخصائص مضادة للالتهابات تحفز إنتاج الكولاجين وتحمي بصيلات الشعر وتقلل من التهاب فروة الرأس.
ووفق صحيفة Times of India، ينبغي وضع عصير البصل على فروة رأس نظيفة بانتظام مع ضمان ممارسات العناية بالشعر الأساسية والتغذية المتوازنة للحصول على نتائج مثالية.
يحتوي عصير البصل على العديد من المركبات المفيدة، بما يشمل الكبريت ومضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات، والتي يمكن أن تساهم جميعها في إعادة نمو الشعر، كما يلي:
- الكبريت لإنتاج الكولاجين: إن الكبريت هو أحد المكونات الرئيسية للكولاجين، وهو أمر حيوي لصحة بصيلات الشعر. يساعد عصير البصل على تحفيز إنتاج الكولاجين، والذي بدوره يدعم نمو شعر جديد إلى حد ما.
- مضادات الأكسدة لمنع تلف الشعر: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في عصير البصل، بما يشمل الفلافونويد وفيتامين C، على حماية بصيلات الشعر من الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، والتي يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الشعر وتعيق نمو الشعر.
- التأثيرات المضادة للالتهابات: يمكن لعصير البصل أن يساعد في الواقع في تقليل التهاب فروة الرأس، وهو سبب شائع لتساقط الشعر. كما أنه يحسن الدورة الدموية إلى فروة الرأس، مما يضمن حصول بصيلات الشعر على العناصر الغذائية الأساسية والأكسجين لنمو صحي.
- خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات: يتمتع عصير البصل بخصائص طبيعية مضادة للبكتيريا والفطريات، والتي تساعد في منع التهابات فروة الرأس التي ربما تؤدي إلى تساقط الشعر المحتمل. يمكن أن يساعد الاستخدام المنتظم على إبقاء فروة الرأس نظيفة وصحية، مما يعزز نمو الشعر.
يتم ترك عصير البصل على فروة الرأس لمدة 15 دقيقة على الأقل، لكن ليس أكثر من 30 دقيقة. سيمنحه هذا الوقت ليحقق نتائج دون التسبب في الكثير من التهيج. إذا كانت البشرة حساسة، يمكن البدء بمدة أقصر ثم يتم زيادة الوقت تدريجياً مع اعتياد فروة الرأس عليه. وللحصول على أفضل النتائج، ينبغي تكرار هذه العملية مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع. وفي حين أن البعض يمكن أن يكتشفوا تحقيق نتائج إيجابية في غضون أسابيع قليلة، فربما يستغرق الأمر ما يصل إلى 4-6 أسابيع لملاحظة التغييرات المرئية، حيث أن نمو الشعر عملية تدريجية.