60dddf00-257c-4409-92c8-07c6a3b53d44_16x9_1200x676

كشفت حركة حماس اسم أفيرا منغستو ضمن قائمة الرهائن الستة المفرج عنها، السبت، وهو الإسرائيلي الذي احتجزته حماس لأطول فترة.

وولد منغستو في إثيوبيا عام 1986، وهاجر إلى إسرائيل مع والديه وأخيه خلال عملية شلومو في الخامسة من عمره.

نشأ في شقة من غرفة واحدة في عسقلان مع 9 إخوة وأخوات.

وبعد وفاة أخيه الأكبر ميخائيل الذي كان مقربا منه، بدأ يعاني من العزلة، واعتاد القيام بجولات طويلة في أنحاء البلاد.

وفي 7 أيلول 2014، غادر منزله في عسقلان حاملاً حقيبة ظهر، وسار مسافة 10 كيلومترات حتى وصل إلى شاطئ زيكيم بالقرب من السياج الأمني الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة. وعلى الرغم من تحذيرات الجنود الإسرائيليين، واصل السير وتجاوز السياج، ليستقر لاحقًا بين صيادي السمك في غزة.

وظنّ الجنود أن أفيرا منغستو متسلل من إفريقيا قرر الانتقال إلى غزة، ولم تُكشف هويته الحقيقية إلا بعد العثور على بطاقته الشخصية.

وفي منتصف كانون الثاني 2023، وحتى قبل 7 تشرين الأول,، نشرت حماس مقطع فيديو لأفيرا يقول: “أنا الأسير أفيرا مانغستو. إلى متى سأبقى هنا؟ بعد سنواتي المؤلمة هنا – أين دولة إسرائيل؟ من سينقذنا من مصيرنا؟”.

ورحبت عائلة منغستو بالافراج عنه السبت من قبل حركة حماس في قطاع غزة، بعد أكثر من 10 أعوام من “معاناة لا يمكن تصوّرها”.

وجاء في بيان “تحملت عائلتنا 10 أعوام و5 أشهر من معاناة لا يمكن تصوّرها، خلال كل هذا الوقت، لم تتوقف الجهود لضمان عودته، وأقيمت صلوات وأطلقت مناشدات، صامتة أحيانا، لم تجد صدى لها سوى اليوم”.

البحث