إنتاج الكولاجين في البشرة

تُظهر الدراسات أن إنتاج الكولاجين في البشرة يبدأ في التراجع تدريجياً ابتداءً من سن 25، بمعدل يتراوح بين 1 إلى 2% سنوياً. فما هي العلامات التي تدل على انخفاض هذا البروتين الحيوي في البشرة؟

الكولاجين هو البروتين الأساسي المسؤول عن ليونة ومتانة الجلد، وينخفض إنتاجه طبيعياً بين سن 25 و30، ويتسارع هذا الانخفاض بعد سن الأربعين نتيجة تراجع إنتاج الأحماض الأمينية اللازمة لتصنيعه. وتتأثر سرعة الانخفاض بالعوامل الوراثية ونمط الحياة، حيث يُسرّع التدخين والتعرض المفرط لأشعة الشمس غير المحمية من تدهور إنتاج الكولاجين.

علامات انخفاض الكولاجين في البشرة:
فقدان حيوية ومتانة البشرة
الخلايا الليفية هي المسؤولة عن إنتاج الكولاجين، وعندما ينخفض مستواه، يفقد الجلد مرونته وتماسكه، ويبدو باهتاً وغير مشدود. يمكن اختبار ذلك بالضغط برفق على الجلد بين الإبهام والسبابة؛ فإذا استغرق الجلد وقتاً للعودة إلى وضعه الطبيعي، فهذا مؤشر على نقص الكولاجين.

هشاشة الشعر وقلة كثافته
يلعب الكولاجين دوراً هاماً في صحة الشعر من خلال دعم الأوعية الدموية الدقيقة في فروة الرأس التي تغذي الشعر. انخفاض الكولاجين يؤدي إلى جفاف فروة الرأس، تقشرها، وشعر ضعيف وهش وخفيف.

ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد
تتسبب تقلص ألياف الكولاجين وتفككها بظهور الخطوط التعبيرية والتجاعيد، والتي تتفاقم عادةً مع نقص ترطيب البشرة.

طرق تأخير تراجع إنتاج الكولاجين:
جلسات الترددات الراديوية
تُساعد هذه الجلسات على توليد حرارة في الأنسجة تحفز إنتاج الكولاجين، ما يساهم في شد البشرة وتقليل التجاعيد.

استخدام الواقي الشمسي بانتظام
يحمي الواقي الشمسي البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي تقلل من إنتاج الكولاجين وتسبب أضراراً أخرى مثل سرطان الجلد.

تجنب التدخين
إذ يضر التدخين بألياف الكولاجين ويسرع ترهل الجلد.

على الرغم من أن انخفاض الكولاجين جزء طبيعي من الشيخوخة، إلا أن العناية المبكرة والتدابير الوقائية تساعد في الحفاظ على صحة ونضارة البشرة لأطول فترة ممكنة.

البحث