فجّرت انتحارية نفسها الاثنين أثناء مرور قافلة قوات شبه عسكرية في جنوب غرب باكستان الذي يشهد تمرّداً انفصالياً، ما أدى إلى مقتل أحد عناصرها.
وقال بلال شبير وهو مسؤول كبير في الإدارة المحلية “قُتل حارس حدود واحد على الأقل وأُصيب أربعة آخرون عندما استهدفت انتحارية قافلة في منطقة كالات” في ولاية بلوشستان المتاخمة لأفغانستان وإيران.
وأكد المسؤول في الشرطة المحلية حبيب باباي حصيلة الضحايا في هذا الهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه على الفور.
ومن النادر جداً أن تنفذ نساء هجمات انتحارية، غير أنّ جيش تحرير بلوشستان، وهو مجموعة انفصالية من البلوش، كان قد استخدم نساء لمهاجمة قوات الأمن بشكل رئيسي، وأيضاً باكستانيين يتحدرون من ولايات أخرى.