أعلنت الفنانة اللبنانية كارول سماحة عن عمل جديد تحضر له من خلال مقطع فيديو شاركته مع متابعيها عبر حسابها الخاص، كشفت من خلاله عن عملها الجديد الذي يحمل بصمة الموسيقار الراحل زياد الرحباني، وعلقت على المنشور بالقول: “هالمرة التجربة غير … صوتي مع بصمة العبقري الراحل زياد الرحباني بعمل، رح تسمعوه قريبا”.
في وقت سابق، كشفت الفنانة اللبنانية كارول سماحة أن أكثر اللحظات ألما في حياتها تمثلت في تلقيها خبر وفاة زوجها، المنتج وليد مصطفى، وذلك قبل أيام قليلة من العرض المنتظر المسرحيتها الغنائية الجديدة، وخلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج “معكم” على قناة ON وصفت كارول الحدث بأنه صدمة عاطفية كبيرة، خاصة أنه وقع في خضم استعداداتها الفنية المكلفة.
أوضحت أن العمل على المسرحية كان جارياً منذ فترة طويلة، وكان من المفترض عرضها في أكتوبر / تشرين الأول. إلا أن اندلاع الحرب في لبنان حال دون ذلك، ومع تدهور الحالة الصحية لزوجها، تفاقمت الظروف وتعقدت الأمور. وتحدثت سماحة عن التوازن الصعب الذي كانت تحاول الحفاظ عليه بين التزاماتها الفنية وواجبها العائلي، مشيرة إلى أنها كانت على تواصل دائم مع الأطباء، وأجلت العديد من التزاماتها الفنية احتراما للظروف الصحية الحرجة التي مر بها زوجها.
عن لحظة تلقيها خبر الوفاة، قالت إنها كانت لحظة قاسية للغاية، خاصة أنها جاءت قبيل العرض بأيام مما وضعها بين مشاعر الحزن العميق ومسؤولياتها المهنية. وأضافت: “الحياة عمرها ما هترجع عادية، على الأقل في الوقت الحالي، بعد وفاة وليد. كما تحدثت عن إحساس بالغربة شعرت به بعد عودتها إلى مصر، رغم أنها تعدها وطنها الثاني، وقالت: “بعد وفاة وليد حسيت إن مصر الغيّرت .. أنا العرفت على مصر من خلاله، وحبيتها بعينيه.”
استعرضت كارول تفاصيل رحلة زوجها الطويلة والمؤلمة مع المرض، بدءًا من فشل عملية زرع الكلى عام 2018 وخضوعه المستمر لجلسات الغسيل الكلوي، وصولاً إلى مشكلات القلب التي تطلبت تركيب دعامات. ورغم كل ذلك. قالت إنه كان دائما متفائلا وقوي الإرادة.
أكدت أن ابنتها، البالغة من العمر 10 سنوات، أصبحت اليوم محور حياتها، موضحة أنها عادت إلى مصر من أجل استقرار الطفلة وتعليمها. وأضافت أن الطفلة تأثرت بشدة بوفاة والدها، حتى أنها أصرت على ارتداء اللون الأسود حدادا عليه، إلا أن كارول حاولت إقناعها بأن والدها كان سيفضل رؤيتها سعيدة ومليئة بالألوان.
في ختام حديثها، عبرت كارول عن عمق الألم الذي عاشته طوال سنوات مرض زوجها، لكنها أكدت أن ابنتها تمثل الدافع الأساسي الذي يساعدها على الاستمرار والمضي قدما، رغم أن الحياة لم تعد كما كانت من قبل.