لونا فينر

عادت الفتاة الأمريكية لونا فينر إلى روسيا لتخضع لعملية جراحية جديدة في سان بطرسبورغ، تهدف إلى إزالة آثار الوحمة الميلانينية النادرة التي كانت تغطي جزءاً كبيراً من وجهها منذ الولادة.

ووفقاً لما نقلته قناة RT عن الطبيبة أولغا فيليبوفا من العيادة الخاصة المشرفة على حالتها، فإن العملية المقبلة، المقررة في 2 تموز، ستشمل إزالة موسعات الأنسجة والندبات المتبقية في منطقة الوجه المركزية، بالإضافة إلى إجراء تجميلي باستخدام الأنسجة الزائدة التي تم تحضيرها مسبقاً.

وكانت لونا قد وصلت إلى روسيا برفقة عائلتها في 3 أيار الماضي، وخضعت لعملية جراحية أولى هذا الشهر، وهي حالياً في مرحلة تعافي تدريجي حيث يتم تغيير الضمادات بانتظام وسط تحسن ملحوظ في حالتها.

وتعود شهرة حالة لونا إلى سنوات مضت، حين كانت تعاني من “وحمة ميلانينية خَلقية” كبيرة، وهي بقعة جلدية داكنة تشكل خطراً مستقبلياً لتطور سرطان الجلد.

وبعد أن رفض الأطباء في الولايات المتحدة إجراء الجراحة لها لصعوبتها، وجدت العائلة أملاً في الأطباء الروس الذين أجروا لها سلسلة عمليات باستخدام تقنية العلاج الضوئي – وهي تقنية تجمع بين الأدوية الحساسة للضوء ومصدر ضوئي لتدمير الخلايا غير الطبيعية.

تجربة لونا تسلط الضوء على التقدم الطبي الروسي في مجال الجراحة التجميلية والعلاج الضوئي، وتُعد مثالاً مؤثراً على تعاون عابر للحدود في سبيل إنقاذ حياة وتغيير مصير طفلة صغيرة.

البحث