وينزداي

بعد انتظار دام ثلاث سنوات، تعود سلسلة “وينزداي” (Wednesday) إلى الشاشة بموسمها الثاني، هذا الأربعاء عبر منصة “نتفليكس”، حاملة معها مزيدًا من الغموض والفانتازيا والكوميديا السوداء.
تعود البطلة وينزداي آدامز إلى أكاديمية نيفرمور لتخوض مغامرة جديدة، في عالم تتكشّف فيه الأسرار وتتسارع الأحداث، ضمن حبكة أكثر تعقيدًا من الموسم الأول.

ينطلق الموسم الثاني بأربع حلقات تُعرض هذا الأسبوع، على أن تُستكمل الحلقات الأربع المتبقية في 3 أيلول. وضمن مفاجآت نتفليكس، تم الإعلان رسميًا عن تجديد المسلسل لموسم ثالث، من دون تحديد موعد طرحه.

دراما عائلية ومغامرات خارقة

قالت نتفليكس إن الموسم الجديد يتمحور حول شخصية وينزداي التي تعود بقواها الخارقة لتواجه تحديات غير متوقعة، ليس فقط على مستوى الصداقات والصراعات المدرسية، بل أيضًا داخل عائلتها.

يتوسّع دور عائلة آدامز هذا الموسم مع انضمام شقيقها الأصغر باغزلي إلى الأكاديمية، ما يضيف مزيدًا من التوتر إلى علاقتها بوالدتها مورتيشيا (التي تجسدها النجمة كاثرين زيتا جونز). كما تظهر شخصية جديدة في العائلة، الجدّة هيستر فرمب، لتُضفي بعدًا إضافيًا للديناميكية الأسرية.

تطوّر شخصية وينزداي

تُبرز الحلقات الجديدة أبعادًا إنسانية في شخصية وينزداي، خصوصًا في علاقتها بصديقتها إينيد، التي تتعرض لتهديدات خفية تدفع وينزداي لتكريس قواها لحمايتها، في تحول ملحوظ عن البرود والغموض اللذين يميزان الشخصية.

ماضٍ مظلم وشخصيات جديدة

كشفت نتفليكس أن الموسم الثاني سيغوص في ماضي أكاديمية نيفرمور وأسرار عائلة آدامز، مع إدخال شخصيات جديدة وتطورات درامية قد تُعيد تشكيل مسار القصة بالكامل.

ويُشرف تيم بيرتون مجددًا على العمل كمخرج ومنتج تنفيذي، إلى جانب المؤلفين ألفريد جوغ ومايلز ميلر، اللذين أكدا أن الموسم الثاني يمنح مساحة أوسع للشخصيات الثانوية تمهيدًا لتحولات كبيرة في الموسم الثالث.

نجاح سابق وتوقعات مرتفعة

يُذكر أن الموسم الأول من “وينزداي” حقق نجاحًا عالميًا كبيرًا، إذ حصد أكثر من 252 مليون مشاهدة خلال 3 أشهر، وتصدر الترتيب في أكثر من 90 دولة.

ومع انطلاق الموسم الثاني، تراهن نتفليكس على تكرار النجاح وربما تجاوزه، من خلال تقديم قصة أكثر عمقًا وتشويقًا.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيتمكن الموسم الجديد من تجاوز سقف التوقعات وكتابة فصل جديد في ظاهرة “وينزداي” العالمية؟

البحث