تشهد مناطق واسعة حول العالم موجات حرّ غير مسبوقة، تجعل التعرض المباشر لأشعة الشمس خطراً حقيقياً على الصحة، إذ قد يسبب حروقاً جلدية، وحكّة، والتهاباً، وتقشّراً مؤلماً للبشرة.
وفيما تسعى الأغلبية لتجنّب التعرض للشمس أو استخدام واقٍ شمسي، كشفت دراسات حديثة عن دور مهمّ لبعض الأطعمة في تعزيز قدرة الجسم على مقاومة آثار حروق الشمس والمساعدة في التئامها.
أطعمة تُخفّف من آثار الحروق:
الجزر
يحتوي على “البيتا كاروتين”، الذي يتراكم في الطبقة الخارجية من الجلد ويكوّن حاجزاً طبيعياً ضد الأشعة فوق البنفسجية، كما يساعد في ترطيب البشرة وتقليل التجاعيد والبقع.
الحليب المُخمّر
غني بالبكتيريا المفيدة، ويحتوي على “الكولاجين المحلل” الذي يعزّز إصلاح الحمض النووي ويحسّن مناعة الجلد بعد التعرّض لأشعة الشمس الضارّة.
عصير البرتقال
يساهم في ترطيب الجسم وتخفيف الالتهابات الجلدية، بفضل فيتامين C، كما أظهرت دراسات أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الجلد الناتج عن التعرض المتكرر للأشعة فوق البنفسجية.
الطماطم
تدعم صحة البشرة وتساعد على تقليل الاحمرار الناتج عن حروق الشمس، لما تحتويه من مضادات أكسدة قوية مثل الليكوبين.
الرمان
يُعدّ من أغنى الفواكه بمضادات الالتهاب والأكسدة، ويُسهم في تسريع شفاء الجلد ووقايته من التلف الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
لتجنّب حروق الشمس:
تجنّب الخروج وقت الظهيرة.
احرص على البقاء في الظل قدر الإمكان.
ارتدِ قبعة واسعة ونظارات شمسية.
لا تنسَ استخدام واقي شمسي بعامل حماية عالٍ وتجديده كل ساعتين.
في زمن التغيّر المناخي والتقلبات القاسية، قد يكون ما نأكله هو خط الدفاع الأول ضد الشمس.