شاكيرا

فرضت السلطات الصحية في بيرو غرامة قدرها 190 ألف دولار على عيادة طبية خاصة في العاصمة ليما، بعد تسريب السجل الطبي الخاص بالنجمة الكولومبية العالمية شاكيرا، في حادثة أثارت جدلاً واسعاً حول حماية خصوصية المرضى، ولا سيما المشاهير.

وكانت شاكيرا (48 عاماً)، الحائزة على أربع جوائز “غرامي”، قد نُقلت في فبراير الماضي إلى مستشفى “ديلغادو أونا” إثر وعكة صحية مفاجئة في البطن، ما اضطرها إلى إلغاء حفل غنائي كان مقرراً في إطار جولتها العالمية. وقد خرجت من المستشفى بعد يومين، واستأنفت نشاطها الفني، لكنّ تسريب تقريرها الطبي إلى وسائل التواصل الاجتماعي فجّر موجة استياء لدى جمهورها ودفع السلطات للتحرك.

وأكدت العيادة في بيان رسمي أن الحادثة تشكّل “انتهاكاً صارخاً للخصوصية والأخلاقيات المهنية”، معلنة فتح تحقيق داخلي لمحاسبة المتورطين.

وتعيد هذه الواقعة إلى الواجهة قضية حماية الخصوصية الطبية للمشاهير، في وقت يتزايد فيه القلق بشأن التزام المؤسسات الصحية بقوانين حماية البيانات الشخصية، خصوصاً مع تصاعد الاهتمام الإعلامي بنجوم الفن والرياضة.

تواصل شاكيرا حالياً جولتها العالمية التي تحمل عنوان “Las Mujeres Ya No Lloran” (النساء لم يعدن يبكين)، وهي أول جولة لها منذ أكثر من سبع سنوات.

البحث