بعد زيارة رئيسة المنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي إلى غزة، صدر عن المنظمة الدولية للهجرة بيان يوم الجمعة، قالت فيه إن نحو 90% من المنازل في قطاع غزة دمرت ولا يجد مئات الآلاف من الأشخاص مكانا يذهبون إليه.
وأضافت المنظمة عقب زيارة أجرتها رئيستها إيمي بوب ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي إلى غزة، أن الفلسطينيين العائدين إلى مناطقهم في القطاع وجدوا أنفسهم أمام أكوام من الأنقاض.
ولفت البيان إلى أن الفلسطينيين في غزة يعيشون في ظروف بائسة حيث يكاد يكون الوصول إلى الاحتياجات الأساسية والخدمات معدوما.
وشدد على أن المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركائها في العمل الإنساني تعمل على زيادة المساعدات الطارئة في مجال الإيواء.
وبحسب البيان, أرسلت منظمة الهجرة منذ 19 كانون الثاني 2025 مساعدات في مجالات الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة والمواد غير الغذائية لدعم السكان صحيا في غزة.
وأعلنت مديرة المنظمة إيمي بوب بأن حجم الدمار في غزة مذهل وأن العائلات التي فقدت كل شيء تواجه البرد دون حماية أو بنية تحتية أو خدمات، وبدون أي يقين بشأن الغد.
ولفتت بوب إلى أنها تحدثت مع آباء يكافحون لإبقاء أطفالهم على قيد الحياة ويبنون ملاجئ مؤقتة باستخدام كل ما يمكنهم العثور عليه، وأن هؤلاء الأشخاص ليس لديهم أي مكان آخر يذهبون إليه.