غوارديولا


واصل مانشستر سيتي ضغطه على أرسنال في سباق صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما حقق فوزًا مقنعًا بنتيجة 3-0 على مضيفه كريستال بالاس، في الجولة السادسة عشرة من المسابقة.

ولم يكن الانتصار مهمًا فقط على مستوى النقاط، بل حمل إنجازًا تاريخيًا لمدرب السيتي الإسباني جوسيب غوارديولا، الذي قاد فريقه للفوز بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر في 150 مباراة بالدوري الإنجليزي، من أصل 358 مواجهة فقط.

وذكر الموقع الرسمي لمانشستر سيتي أن غوارديولا حطم الرقم القياسي السابق المسجل باسم السير أليكس فيرغسون، المدرب الأسطوري لمانشستر يونايتد، والذي احتاج إلى 522 مباراة لتحقيق الرقم ذاته. كما لم يسبق أن وصل إلى هذا الإنجاز سوى الفرنسي أرسين فينغر مع أرسنال، لكنه احتاج إلى 524 مباراة.

وعلى مستوى الأرقام الإجمالية، حقق مانشستر يونايتد تحت قيادة فيرغسون الفوز بثلاثة أهداف أو أكثر في 245 مباراة من أصل 810 مباريات، فيما فعل أرسنال الأمر نفسه في 228 مباراة من أصل 828 لقاء خلال حقبة فينغر.

وشهدت مواجهة كريستال بالاس تألق النرويجي إرلينغ هالاند الذي سجل هدفين، إلى جانب هدف جميل أحرزه فيل فودين، ليؤكد السيتي استمراره في تقديم عروض هجومية قوية خلال الأسابيع الأخيرة.

ويعكس هذا الرقم القياسي فلسفة غوارديولا الهجومية المعتمدة على الاستحواذ والتمرير، ويأتي بعد فترة قصيرة من احتفاله بخوض مباراته التدريبية رقم 1000 في مسيرته الاحترافية. كما كان المدرب الإسباني قد أصبح في أكتوبر الماضي أسرع مدرب يصل إلى 250 فوزًا في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعدما حقق ذلك خلال 349 مباراة فقط.

وخلال تسعة مواسم ونصف في الملاعب الإنجليزية، جمع غوارديولا 821 نقطة مع مانشستر سيتي من 358 مباراة، متفوقًا على جميع منافسيه في تلك الفترة، فيما حل ليفربول ثانيًا برصيد 767 نقطة.

كما يتصدر السيتي قائمة أكثر الفرق تسجيلًا للأهداف خلال هذه الحقبة بـ860 هدفًا وفارق أهداف بلغ +556، متقدمًا على ليفربول الذي سجل 751 هدفًا بفارق +415.

وأسهم هذا التفوق في تتويج مانشستر سيتي بستة ألقاب في الدوري الإنجليزي خلال المواسم التسعة الكاملة الماضية، بينما يحتل الفريق حاليًا المركز الثاني برصيد 34 نقطة، بفارق نقطتين فقط خلف أرسنال المتصدر.

البحث