أثار النموذج الجديد للذكاء الاصطناعي من غوغل، “جيميني 3″، جدلاً واسعاً حول تفوق الشركة في سباق الذكاء الاصطناعي. النموذج سجل أداءً قياسياً في اختبارات القدرة على مجاراة الذكاء البشري، ما دفع أوبن أيه آي لإعلان حالة “التأهب القصوى”.
ويعود جزء كبير من هذا التفوق إلى امتلاك غوغل لقاعدة بيانات ضخمة من الويب، عبر برامج الزحف الخاصة بمحرك البحث، ما يمنحها وصولاً أكبر بكثير إلى المحتوى مقارنة بمنافسيها، بنسبة تصل إلى 322% أكثر من أوبن أيه آي.
وقال ماثيو برينس، الرئيس التنفيذي لشركة “كلاود فلير”، إن هذه الميزة تمنح غوغل هيمنة قد تمنع الشركات الناشئة من المنافسة بشكل عادل، داعياً إلى فصل برامج زحف الذكاء الاصطناعي عن محرك البحث لمنح الجميع فرصة متساوية.
ورغم بعض المشكلات التقنية في “جيميني 3″، يبقى النموذج متقدماً على المنافسين، وسط تحذيرات من أن احتكار غوغل للبيانات قد يحدد مستقبل سباق الذكاء الاصطناعي إذا لم تُفرض قواعد تنظيمية صارمة.