وصل نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، إلى إسرائيل، يوم الثلاثاء، في زيارة عاجلة تهدف إلى دعم اتفاق وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وذلك في وقت تتواصل فيه الغارات الإسرائيلية على مناطق شرق رفح جنوب القطاع.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن زيارة فانس تأتي ضمن جهود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحفاظ على الهدنة التي تم التوصل إليها مؤخرًا، كجزء من خطة البيت الأبيض لإنهاء الحرب المستمرة في غزة منذ عامين.
وتزامنت زيارة نائب الرئيس مع وصول رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، إلى تل أبيب، حيث يعقد اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين لبحث سبل تثبيت وقف إطلاق النار، وفق ما أوردته قناة “القاهرة الإخبارية”.
ومن المنتظر أن يلتقي رشاد بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الذي يزور إسرائيل أيضًا، في إطار تنسيق الجهود بين الأطراف المعنية.
وبحسب خطة السلام التي أعلنها ترامب، فقد توصلت إسرائيل وحماس هذا الشهر إلى اتفاق هدنة شمل عملية تبادل أسرى، حيث أفرجت إسرائيل عن 2000 أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح 20 رهينة إسرائيليًا من قبل حماس في 13 أكتوبر الجاري.