أكدت فرنسا أن باب الدبلوماسية لا يزال مفتوحًا أمام إيران، مشيرة إلى أن طهران يمكنها تجنب العقوبات إذا أظهرت حسن النية وتعاملت بجدية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أوضح أن فرنسا قدمت لإيران فرصة لتأجيل العقوبات في حال تعاونها، إلا أن إيران لم تستجب لهذا العرض. وأضاف بارو أن العقوبات ستُعاد بعد 30 يومًا في حال عدم الاستجابة، مع إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحًا.
وأوضح أن “آلية الزناد” ستعيد فرض العقوبات الدولية ثم الأوروبية، التي تشمل قيودًا على المصارف والتكنولوجيا النووية والأسلحة.
وكانت دول الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) قد عرضت على إيران في يوليو تمديد آلية الزناد بشرط اتخاذ خطوات واضحة لمعالجة المخاوف الأوروبية المتعلقة بالبرنامج النووي، مثل التزام طهران بالاتفاقات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكن إيران لم تُبدِ رغبة في الاستجابة لهذا العرض.
من جانبها، رفضت طهران العرض واعتبرته غير صادق، متهمة الدول الأوروبية بابتزازها واعتبار المهلة الـ30 يوما غير قانونية.