أدان وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بشدة، اليوم الثلاثاء، خطة إسرائيل للسيطرة على قطاع غزة وحملتها العسكرية الجديدة على القطاع الفلسطيني الذي دمرته الحرب.
وجاءت تصريحات الوزير الفرنسي بعد موافقة المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر على خطة للتوغل والسيطرة على أراضي قطاع غزة، وذلك عقب استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط لتوسيع العمليات العسكرية والدفع بفكرة تهجير الفلسطينيين.
وصف بارو هذه الخطة بأنها “أمر غير مقبول” في تصريح لإذاعة “آر تي إل” الفرنسية، معتبرًا أن الحكومة الإسرائيلية “تنتهك القانون الإنساني”.
وشدد على أن “الحاجة الأكثر إلحاحًا هي وقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي عوائق”.
يأتي القرار الإسرائيلي في وقت تحذر فيه الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من وقوع كارثة إنسانية وشيكة، مع عودة شبح المجاعة بعد أكثر من شهرين من الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع.
يُذكر أن سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون نسمة قد نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الحرب التي بدأت في أكتوبر 2023.