صورة من اللقاء

شهدت إحدى مباريات دوري الدرجة الثالثة البرازيلي أول تنفيذ فعلي للتعديل الجديد على قانون إضاعة الوقت في كرة القدم، ما أثار موجة واسعة من الجدل، خصوصاً بعد أن أثّر بشكل مباشر في نتيجة اللقاء الذي جمع فريقي فلوريستا وكاشياس دو سول.

وبموجب التعديل الجديد، يُمنع حارس المرمى من الاحتفاظ بالكرة لأكثر من 8 ثوانٍ، وإذا تجاوز هذه المدة دون تمرير الكرة، يتم احتساب ركلة ركنية لصالح الفريق المنافس، بدلاً من الركلة الحرة غير المباشرة التي كانت تُطبق سابقاً.

هذا القانون طُبق لأول مرة خلال مباراة جمعت فلوريستا بكاشياس دو سول، ضمن الجولة الأولى من الدوري، حيث استغل فريق كاشياس هذا التعديل ليسجل هدف الفوز. ففي الدقيقة 78، أمسك حارس فلوريستا الكرة بعد تصدٍ ناجح، لكنه احتفظ بها لأكثر من المدة المسموح بها. وعقب إطلاقه الكرة، قرر الحكم احتساب ركلة ركنية، ومنها أحرز اللاعب ويلين موتا هدف المباراة الوحيد، مانحاً كاشياس دو سول الفوز والنقاط الثلاث.

ويشارك في الدوري هذا الموسم 20 نادياً، ويحتل كاشياس دو سول المركز الرابع حالياً، بينما يتذيل فلوريستا جدول الترتيب في المركز قبل الأخير.

ويُنتظر أن يُعتمد هذا التعديل بشكل رسمي في جميع البطولات الكروية اعتبارًا من الموسم القادم، ليُصبح بنداً أساسياً في قوانين اللعبة. كما ستشهد بطولة كأس العالم للأندية التي ستُقام في الولايات المتحدة خلال يونيو المقبل، أول تطبيق دولي لهذا القانون.

الهدف من هذا التعديل هو الحد من إضاعة الوقت وتعزيز سرعة اللعب، مما يسهم في رفع مستوى الإثارة والتنافس في المباريات.
لكن في المقابل، يُتوقع أن يواجه التطبيق بعض التحديات، خاصة فيما يتعلق بمدى دقة الحكام في احتساب الثواني والتزام حراس المرمى بالمدة المحددة.

البحث