لم يمضِ سوى عام على اعتناق بيلا حديد صيحات راعية البقر. ربما توقعنا أن تُخفف عارضة الأزياء الشهيرة من الأمر وتُجرّب أسلوباً جمالياً جديداً كما تفعل معظم نجمات الموضة. ومع ذلك، يزداد أسلوب حديد جرأةً يوماً بعد يوم.
أخيراً، شوهدت حديد في حفل استقبال مولود إحدى صديقاتها في لوس أنجلوس وهي ترتدي أرقى أزياء الغرب الأميركي. أطلّت بفستان دانتيل قصير من “مانغو” Mango بسعر 150 دولاراً، يجسّد الأناقة الريفية، تكمّله صدرية كاميسول منخفضة، وألواح شفّافة، وأزرار مطوية على طول الظهر.
أي حذاء آخر مثل أحذية الباليه المسطّحة أو الشبشب، لكان مثالياً في قدمَي جينيفر لورانس. ولكن باختيارها أحذية رعاة البقر المشمسة من Shyanne، بدت بيلا حديد أكثر استعداداً لسباقات الروديو، بدلاً من أن تكون نيويوركية سريعة الحركة.
والآن، حان وقت إكسسوارات حديد، التي لمحت إلى أن أسلوبها المستوحى من الخيول يتخذ منحى كلاسيكياً. أولًا، استوحت من موضة حقائب الجلد المدبوغ الصيفية بحقيبة توت بنّية اللون مستوحاة من السبعينيات.
إنها أحدث نجمة تدعم بداية مبكرة لموسم حقائب الجلد المدبوغ، إلى جانب لورانس، وآن هاثاواي، وداكوتا جونسون، ودوا ليبا. كانت حقيبة حديد تحاكي نفس شكل ولون حقيبة “فالنتينو” التي ظهرت لأول مرة في 25 آذار (مارس)، إلا أنها كانت تفتقر بشكل ملحوظ إلى المسامير الفضّية.
أما بالنسبة الى نظّاراتها الشمسية، فعادةً ما تكون ولاءات حديد للنظّارات الشمسية السوداء بيضاوية الشكل المستوحاة مباشرة من أوائل الألفية. لكن هذه المرة، عززت طابع السبعينيات البوهيمي بنظّارات شمسية سلكية صفراء اللون. وأكملت أقراطها الدائرية الكبيرة وأساورها المينا الكلاسيكية.