أقدمت السلطات الإسرائيلية على فصل ضابطي احتياط في الجيش بسبب رفضهما استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، وفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وجاء قرار الفصل بحق أحد الضباط، الأربعاء، بعدما نشر بيانًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أعلن فيه رفضه العودة للخدمة العسكرية احتجاجًا على استمرار القتال في غزة.
الضابط، مايكل ماجر، الذي كان يعمل في مديرية الاستخبارات العسكرية، كتب على منصة “إكس”: “أفضل وسيلة لحماية شعبي الآن هي الامتناع عن القتال تحت قيادة خونة فاسدين، وهو أمر يتناقض تمامًا مع مصالح إسرائيل”. لاحقًا، أكد ماجر أنه تلقى قرار فصله رسميًا من الخدمة العسكرية الاحتياطية.
وفي اليوم السابق، تم فصل ضابط آخر من سلاح الجو الإسرائيلي بعد نشره منشورًا مشابهًا على وسائل التواصل الاجتماعي، يعبر فيه عن اعتراضه على استمرار العمليات العسكرية.
وتزامن ذلك مع تصاعد الاحتجاجات في إسرائيل عقب قرار استئناف الحرب، وسط قلق متزايد بشأن مصير عشرات الرهائن المحتجزين في غزة، إلى جانب معارضة محاولات حكومية لإقالة رئيس جهاز الأمن العام (شاباك) والمدعي العام.
وأعادت هذه التطورات إلى الأذهان الاحتجاجات الواسعة المناهضة للحكومة في السنوات الأخيرة، حيث هدد مئات من جنود الاحتياط، بمن فيهم أفراد من سلاح الجو، برفض الخدمة العسكرية.