توضيحية

شهدت محكمة التاج في ساوثوورك البريطانية قضية مثيرة أثارت جدلاً واسعًا، بعد اتهام ضابطة سجن شابة تُدعى إيزابيل ديل (23 عامًا) بإقامة علاقة جنسية مع سجين مدان داخل غرفة الصلاة في سجن HMP كولدينغلي، ومشاركتها لاحقًا في تهريب مواد مخدّرة إلى داخل السجن.

وكشفت التحقيقات أن ديل أقامت علاقة مع السجين شهيد شريف بين سبتمبر 2021 وديسمبر 2022، حيث شوهدت وهي تدخل معه قاعة الصلاة بعيدًا عن كاميرات المراقبة، بينما كان سجينان يراقبان الموقف. وأظهرت اللقطات خروجها من الغرفة وهي تعدّل حزامها بطريقة مثيرة للريبة.

كما تبين أنها أرسلت له صورًا حميمية عبر البريد الإلكتروني الخاص بالسجناء، وحوّلت له مبالغ مالية وصلت إلى 100 جنيه إسترليني، قبل أن تزوره ثلاث مرات في سجنه الجديد HMP سويلسايد، حيث التقطت كاميرات المراقبة مشاهد لهما وهما يتعانقان ويتبادلان القبل.

ووفقًا للمدعي العام، فقد طوّرت الضابطة علاقة “حميمة وخطرة” مع السجين، انتهت بموافقتها على تهريب مواد مخدّرة من نوع “سبايس” إلى داخل السجن، بمساعدة امرأة تُدعى ليليا ساليس من برايتون.

وعُثر في سيارة ديل على أدوات تهريب مخدرات وعلبة من ورق الكربون تُستخدم لإخفاء الممنوعات عن أجهزة الأشعة، بالإضافة إلى خاتم خطوبة قالت إن شريف اشتراه لها.

وتواجه ديل الآن تهمتين بسوء السلوك في منصب عام وتهمة التآمر لإدخال مواد محظورة إلى السجن، فيما اعترف السجين شريف بالذنب في القضية. وتستمر المحاكمة أسبوعين وسط متابعة إعلامية مكثّفة لهذه الفضيحة التي هزّت مصلحة السجون البريطانية.

البحث