يُعد الليمون من الفواكه الغنية بفيتامين C وحمض الفوليك، وهما عنصران أساسيان في دعم جهاز المناعة، إضافة إلى دورهما في مكافحة الإجهاد التأكسدي والحد من الالتهابات.
ووفقًا لمجلة Very Well Health، يُشكّل النظام الغذائي أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالجلطة الدماغية، إلا أن إدخال تعديلات على نمط الحياة يمكن أن يقلّل من احتمال الإصابة بها بنسبة تصل إلى 80%. وتشير الدراسات إلى أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الحمضيات، ومنها الليمون، تساهم في خفض خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الإقفارية لدى النساء، وترتبط بانخفاض معدلات قصور القلب وأمراض القلب التاجية.
كما أظهرت الأبحاث أن الفلافونويدات الموجودة في الليمون، إضافة إلى المستخلص المائي لقشره، تساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، إذ يرتبط استهلاك الليمون بانخفاض الضغط الانقباضي. وتُسهم هذه المركبات أيضًا في تحسين توازن البكتيريا المعوية، ما يعزز صحة القلب.
ويتميّز الليمون بدوره في تعزيز امتصاص الحديد بفضل محتواه العالي من فيتامين C، حيث يزيد تناوله مع الأطعمة الغنية بالحديد من كفاءة امتصاصه في الجسم.
وأكد الباحثون أن الإكثار من تناول الحمضيات يخفّض خطر الإصابة بالربو، كما أن تناول الفواكه والخضراوات يوميًا يقلّل من احتمال ظهور أعراضه. كذلك، تساعد عصائر الحمضيات على حماية الخلايا، والحد من تجاعيد الجلد، وزيادة إنتاج الكولاجين.
وفي ما يتعلق بالتحكم بالشهية، أظهرت دراسات أن عصير الليمون يعزز الشعور بالشبع، إذ تزيد إضافته إلى الماء حجم محتويات المعدة بنحو 1.5 مرة مقارنة بالماء وحده، ما يقلّل الإحساس بالجوع. كما يُعد ماء الليمون خيارًا صحيًا لترطيب الجسم والحد من استهلاك المشروبات السكرية، رغم أن فوائده تكون أقل تركيزًا من الليمون الكامل.
في المقابل، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من الارتجاع المعدي المريئي، أو ارتفاع حموضة المعدة، أو حساسية الحمضيات، أو قرح الفم، بتوخي الحذر عند تناول الليمون.