توصل العلماء إلى اكتشافات مفاجئة حول فوائد العناق والقبلات، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن تأثيرهما لا يقتصر على تحسين المزاج فقط، بل يمتد ليؤثر على الصحة العامة بشكل إيجابي.
وتشير عالمة النفس السريري داريا سالنيكوفا إلى أن بعض الأنشطة الجسدية مثل العناق والقبلات تساهم في تحسين الحالة الفسيولوجية للجسم. حيث أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة يعانون أيضًا من تراكم بروتينات ضارة في الدم، وهو ما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية، مرض السكري وأمراض القلب. في المقابل، تساعد الأنشطة الجسدية مثل العناق والقبلات في الوقاية من هذه المشكلات الصحية.
وفي تفصيل أعمق، تقول سالنيكوفا: “تُستخدم في القبلة حوالي 40 نهاية عصبية أو أكثر، مما يساهم في تنشيط الجهاز العصبي ويساعد على الوقاية من الجلطات الدماغية وأمراض الأوعية الدموية. نفس التأثير الإيجابي ينطبق على العناق أيضًا”.
وأضافت سالنيكوفا أن هذا النوع من الحركات له تأثير نفسي عميق، حيث يحسن ويعزز من الحالة العاطفية على المستوى الهرموني، مما يساهم في تحسين الصحة البدنية والعاطفية.
القبلة والعناق ليسا مجرد تعبيرات عن الحب والاهتمام، بل هما أيضًا وسائل فعالة لتحسين الصحة العامة وتعزيز الاستقرار النفسي والجسدي.