رغم أن توقيت تناول فيتامين “ب 12” ليس حاسمًا للجميع، إلا أن كثيرًا من الخبراء يشيرون إلى أن الصباح هو الوقت الأنسب للاستفادة القصوى من فوائده، خصوصًا في تعزيز الطاقة والنشاط اليومي.
رفع الطاقة:
لمن يرغب في زيادة اليقظة والنشاط، يُفضّل تناول فيتامين “ب 12” في الصباح أو منتصف النهار وعلى معدة فارغة. فالفيتامين يساهم في تحويل الطعام إلى طاقة، وقد يؤدي تناوله في المساء إلى صعوبة النوم بسبب خفضه لمستويات الميلاتونين، هرمون النوم.
لعلاج النقص:
قد يصف الأطباء جرعات أعلى تؤخذ مرة أو أكثر يوميًا لتعزيز الامتصاص. في حالات النقص الشديد، قد تُستخدم حقن فيتامين “ب 12” التي تُعطى بواسطة مختص صحي عادة مرة شهريًا، وتستخدم خصوصًا في حالات فقر الدم الخبيث أو مشاكل امتصاص الفيتامين في المعدة أو الأمعاء.
نصائح لتحسين الامتصاص:
تناوله على معدة فارغة.
تجنّب الجرعات العالية من فيتامين C في نفس الوقت لأنها تقلل الامتصاص.
الحد من الكحول لأنه يضعف الامتصاص.
إذا كنت تتناول أدوية مثل الميتفورمين أو مثبطات مضخة البروتون، افصل بينها وبين “ب 12” أربع ساعات على الأقل.
فوائد فيتامين “ب 12”:
زيادة الطاقة وتقليل التعب.
دعم صحة الأعصاب والدماغ.
المساهمة في تكوين خلايا الدم الحمراء والوقاية من فقر الدم.
تحسين المزاج والذاكرة.
علامات قد تشير إلى حاجتك لـ “ب 12”:
التعب المستمر وشحوب الجلد.
التهابات اللسان، وجفاف وتشقق الشفاه.
ضيق التنفس عند الجهد.
خدر أو وخز في اليدين والقدمين.
الدوخة ومشكلات الذاكرة.
عند ظهور هذه الأعراض، من الضروري مراجعة الطبيب لإجراء فحص دم وتحديد العلاج المناسب لتجنب مضاعفات عصبية طويلة الأمد.