حبوب فيتامين

رغم وفرة أشعة الشمس في فصل الصيف، إلا أن الخبراء يؤكدون أن ذلك لا يغني عن تناول مكملات فيتامين “د”، إذ يُعاني كثير من الأشخاص من نقص هذا الفيتامين حتى في الأيام المشمسة، بحسب تقرير نشره موقع «فيري ويل هيلث» الطبي.

ويُنتج الجسم فيتامين “د” عندما يتعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية من النوع UVB، غير أن عوامل عديدة تؤثر على هذه العملية، منها: لون البشرة، والعمر، والموقع الجغرافي، ومدى التلوث، واستخدام واقيات الشمس. فمثلًا، يحتاج أصحاب البشرة الداكنة من 30 إلى 60 دقيقة من التعرّض للشمس مرتين أو ثلاثًا أسبوعيًا، مقارنة بـ10 إلى 15 دقيقة فقط لأصحاب البشرة الفاتحة.

ويُعد فيتامين “د” أساسيًا في امتصاص الكالسيوم اللازم لصحة العظام، كما يُعزز القوة العضلية، ويدعم المناعة، ويساهم في تحسين المزاج. كما أن تناوله في الصيف يسمح للجسم بتخزينه في الكبد والأنسجة الدهنية، ليستفيد منه لاحقًا خلال أشهر الشتاء التي يقل فيها التعرّض للشمس.

وتوصي المعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة بتناول 600 وحدة دولية يوميًا للبالغين دون سن السبعين، و800 وحدة دولية لمن تجاوز هذا العمر. أما من يعانون من السمنة أو أمراض مزمنة فقد يحتاجون لجرعات أعلى يحددها الطبيب.

ولتقييم الحاجة للمكملات، يُنصح بإجراء فحص دم لتحديد مستوى فيتامين “د” بدقة. وفي حال كنت تمضي وقتك في أماكن مغلقة أو تستخدم الواقي الشمسي باستمرار، أو تعيش في مناطق قليلة الشمس، فقد تكون المكملات ضرورة يومية لك. ويُعتبر فيتامين D3 الخيار الأفضل لدعم مستويات هذا الفيتامين في الجسم.

البحث