أثار مقطع فيديو للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لحظة هبوطه في فيتنام موجة جدل واسعة، بعد أن بدا وكأنه تلقى صفعة مفاجئة من زوجته بريجيت عند خروجه من الطائرة الرئاسية.
وكان ماكرون قد وصل إلى فيتنام، يوم الأحد، في مستهل جولته الآسيوية التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي، ووقّعت خلالها فرنسا بالفعل صفقة لبيع 20 طائرة “إيرباص”، مع آمال بإبرام عقود إضافية في مجالات مثل الطاقة النووية والقطارات عالية السرعة (TGV).
لكن الأضواء تحوّلت مؤقتًا من الجانب السياسي والاقتصادي إلى مشهد غريب وقع عند نزولهما من الطائرة. فقد أظهرت اللقطات المصوّرة يدين تلامسان وجه ماكرون بشكل مفاجئ عند فتح الباب، وبيّنت أن الذراعين تعودان على الأرجح إلى بريجيت ماكرون التي كانت ترتدي زياً أحمر، ما جعل البعض يفسّر الأمر على أنه “صفعة”.
ماكرون بدا لحظتها متفاجئًا، إذ تراجع قليلاً وقطّب حاجبيه، قبل أن يستعيد رباطة جأشه ويوجه التحية للمستقبلين. لاحقًا، حاول الإمساك بذراع زوجته لمساعدتها على النزول من السلم، لكنها لم تتجاوب.
في البداية، نفت الرئاسة الفرنسية صحة الفيديو أمام الصحفيين المرافقين للرئيس في هانوي، إلا أن وكالة الأنباء الفرنسية وغيرها من الوسائل الإعلامية—including وكالة “أسوشيتد برس” التي التقطت المشهد—أكدت صحته.
ومع تصاعد التفاعل عبر شبكات التواصل، قدّم المقربون من ماكرون توضيحًا مختلفًا، مؤكدين أن ما حدث لم يكن سوى “لحظة مزاح خفيفة” بين الزوجين.
وجاء في بيان لفريق الرئيس: “كانا يتمازحان في لحظة استرخاء قبل بدء البرنامج الرسمي، والمشهد يعكس طبيعة العلاقة بينهما. من المؤسف أن تُضخّم الأمور بهذه الطريقة لتُستخدم كوقود لنظريات المؤامرة”.
لمشاهدة الفيديو، إضغط هنا: